أخر الأخبار

غرب دارفور : التأمين الصحي يرد علي اختصاصي المختبرات الموقوفة عن العمل

الجنينة: علاءالدين بابكر

اصدرت وحدة الاعلام والعلاقات العامة بالصندوق القومي للتأمين الصحي بيان رداً علي توضيح سحر ادم يحي بشر اختصاصي ثاني مختبرات طبية بعد ايقافها عن العمل.

وصف البيان توضيح سحر علي السوشيال ميديا بالافتراءات والاكاذيب مبيناً ان عملية النقل هي اجراء اداري روتيني يخضع له كل الموظفين وليس له اي علاقة بالاستهداف كما تفضلت بذلك
واشار البيان الي ان سحر رفضت تنفيذ النقل ويعد ذلك مخالفة ادارية صريحة تستوجب الاستيضاح ورفضت كذلك الاستجابة الي الاستيضاح وتم منحها (٢٤) ساعة للرد ولم تستجيب لذلك في تحدي سافر للاجراءات الادارية حسب منطوق البيان ؛مما اضطرت الادارة لايقافها عن العمل وفق قانون العمل للعام 1997.

احتوي البيان علي معلومات وتفاصيل جديدة خلافاً لما ورد في خطاب الايقاف المقتضب الصادر عن ادارة الموارد البشرية الذي استند علي توجيه المدير فقط لايقاف الموظفة.

واتهم البيان سحر بتعطيل العمل بالتأمين الصحي لقيادتها وتزعمها للاضرابات عن العمل .

نفت سحر كل ماورد في البيان وقالت تم نقلها بصورة تعسفية ولم تخضع لاي لجان تحقيق وتم ايقاف مرتبها وايقاف الترحيل والورديات الاضافية دون سبب واضح وتسائلت سحر باي حق يتم ايقاف المرتب والترحيل والحرمان من الورديات الاضافية غير الاستهداف الشخصي.

وجددت سحر تمسكها برايها حول نقلها الاخير قالت تم ذلك بسبب زيارة قائد قوات الدعم السريع الي التامين لانهم يخشون قول الحقيقة عند زيارة اي مسؤول الي التامين الصحي.

وحول تزعمها للاضرابات بادارة التامين الصحي قالت سحر ان الاضراب حق من حقوق العمال كفلته القوانين المحلية والدولية؛ في الوقت ذاته اتهمت ادارة التامين الصحي بقيادتها للاضراب الاخير بغرض توفير مليارات الجنيهات عبارة عن التكلفة التشغيلية للمراكز.

تجاهل البيان الرد علي مسالة ايقاف المرتب لخمسة اشهر دون مصوغ قانوني بجانب ايقاف الترحيل والورديات الاضافية التي وردت في توضيح سحر .

وصف مراقبون البيان باستخدام لغة غير لائقة لمخاطبة الراي العام بوصفه لموظفة بالمدعوة.

تواصلت مجموعات حقوقية بالولاية مع (ريناس نيوز) اوضحت فيه نيتها عن تصعيد القضية في مقبل الايام ليس بوصفها دفاعاً عن سحر كشخص بل التصدي لاساليب استهداف الموظفين في الدواوين الحكومية والقطاع الخاص حتي لايتكرر ذلك مع موظف اخر في مؤسسة اخري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى