أخر الأخبار

الدقير يحدد موعد سقوط الحكومة

 

الخرطوم: ريناس نيوز

قطع رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، ان يوم السادس من أبريل المقبل سيسقط ما أسماه الانقلاب العسكري.
وتعتزم لجان المقاومة تسيير موكب مركزي في ذكرى اعتصام القيادة العامة في السادس من أبريل المقبل.
وقال الدقير خلال حديثه في برنامج “حديث الناس” بقناة النيل الأزرق، أن الحكومة السابقة حققت قدراً من الاستقرار الاقتصادي بتفاهمات مع مؤسسات دولية لكن الانقلاب أدخل البلاد في حالة أزمة وطنية شاملة وأزمة إقتصادية طاحنة وأزمة حقوقية، حد قوله، مشيراً الى أن السلطة الانقلابية ترتكب كل أنواع الانتهاكات في حق معارضيها السلميين ووصلت حد القتل .
وأشار الدقير أن منسوب الأمن أصبح متدني جداً وانتشر السلاح بكل أنواعه، مؤكداً أن الفترة قبل 25 أكتوبر لم تكن خالية من العيوب والعثرات والأخطاء وبين ان الحصاد لم يكن على قدر الرهان بعد مرور 3 أعوام من التغيير .
وأقر بأن الخلافات ضربت مكون الحرية والتغيير الذي فجر الثورة في ديسمبر 2018م وأن حزب المؤتمر السوداني من أكثر الأحزاب التي تمارس الديموقراطية، مؤكدا انهم يعملون مع الجميع لانقاذ الوطن، وأبان الدقير، ان الخلاف مع الحرية والتغيير الميثاق الوطني بسبب دعمهم المباشر للانقلاب.
وقال “عليهم الاعتراف بأن ماحدث في 25 أكتوبر كان خطأ وجريمة ينبغي التراجع عنها”، لافتاً إلى ان بقاء قادة الكفاح المسلح في السلطة حتى الآن لأسباب معقدة مرتبطة باتفاقية السلام، وأضاف “قادة الكفاح المسلح يمثلون الصوت المعارض داخل السلطة الإنقلابية وكنا ننتظر منهم مواقف أكثر صرامة خصوصاً بعد سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء.”.
وأشار الدقير ان الحرية والتغيير تتحمل النصيب الأكبر من الفشل في تكوين المجلس التشريعي الذي كان سيمثل حائط سد لمثل هذا الانقلاب، ونفى الحديث عن تواصل أو وثيقة سياسية جديدة مع المكون العسكري، وقال ان المفاوضات الآن مع المكون العسكري هي الشارع فقط، مشيراً لعدم وجود مركز موحد للمعارضة الآن، داعياً لتكوين جبهة عريضة لمناهضة الانقلاب.
وأشار الدقير، إلى ان قيادات الحزب والحرية والتغيير الآن معتقلون بسبب بلاغات كيدية وغطاء قانوني زائف، ووجه رسالة للمكون العسكري ان هذا الطريق مسدود ولن يؤدي للأمام، مشيراً إلى أن ذكرى 6 أبريل ظلت تشكل علامة فارقة في تاريخ الشعب السوداني وأبريل 2022 ستنهي هذا الانقلاب وسنواصل مسيرة التحول الديموقراطي، حد قوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى