رابطة اعلاميي وصحفيي دارفور… إنتشار السلاح مهدد للأمن… ونطالب بهذه الاشياء

الخرطوم : ريناس نيوز

اصدرت رابطة اعلاميي وصحفيي دارفور بيانا اليوم ، تحدث عن الوضع بالاقليم ، وما به من تكرار الاحداث ، وازهاق الارواح ، مما ينذر بعودة الحرب ، ويرى البيان أن لانتشار السلاح مهدد للامن ، وطالب البيان بتنفيذ إتفاق السلام ، كما طالب بأشياء عدة في نص البيان الذي تحصلت “ريناس نيوز” على نسخة منه
وجاء فيه :-

بسم الله الرحمن الرحيم

رابطة إعلاميي وصحفيي دارفور

بيان حول تدهور الاوضاع الأمنية بدارفور

ظلت رابطة اعلاميي وصحفيي دارفور تراقب بكل اسف تدهور الاوضاع الامنية بدارفور وترصد عدد من الاحداث التي راح ضحيتها العديد من المواطنين في مناطق بمحليتي طويلة بشمال دارفور و قريضة بجنوب دارفور.
في ظل عجز اجهزة الدولة في إيقاف هذه الأحداث وملاحقة مرتكبيها وفرض هيبة الدولة الأمر الذي جعلها تتكرر بشكل متسارع وتتسبب في فقدان المزيد من الأرواح وتدفق أعداد كبيرة من النازحين وفرار المواطنين من قراهم وتعطيل الموسم الزراعي رغم توقيع إتفاق السلام الذي أبرم قبل نحو عام بجوبا الذي شمل السواد الاعظم من حركات الكفاح المسلح.

المواطنون الشرفاء:

إن تجدد الإقتتال وتدهور الاوضاع في شمال وجنوب دارفور ينذر بعودة الاقليم إلى مربع الحرب على النحو الذي كانت عليه في أعوام ماضية ، الأمر الذي يستوجب الاسراع في تنفيذ اتفاق السلام وتنفيذ بند الترتيبات الأمنية واعادة النظر في مواقع إنتشار قوات وجيوش حركات الكفاح المسلح بما يتسق مع نصوص الإتفاقية وتحديد مواقع تحت اشراف اللجنة المختصة بانفاذ الاتفاق وبند الترتيبات الأمنية.

المواطنون الشرفاء:

ظلت مشكلة انتشار السلاح تشكل مهدد رئيس للامن والسلم والاستقرار الأمر الذي يجعل من مراجعة لجنة جمع السلاح ودعمها بالمزيد من السلطات والآليات حتي تقوم بدورها في عملية جمع السلاح المنتشر في ايدي المواطنين.

المواطنون الاوفياء:

ظللنا نتابع ضعف تحركات الحكومة في ادارة الولايات والاداء الضعيف لولاة الولايات في ادارة ملفات الولايات الأمنية والاقتصادية وملف الخدمات
وان عدم تشكيل حكومات للولايات خلق فراغ اداري كبير وخلل كبير في ادارة الامور ومحاصرة الازمات الأمر الذي يفافم الأزمات اذ لايعقل لشخص واحد ان يدير ولاية مترامية الأطراف.

لذلك تطالب الرابطة بالاسراع في إكمال ملف هياكل السلطة وحسم أمر مستويات الحكم وتحديد شكل السلطة في الاقاليم وفك لغز هذه الحالة الغير مفهومة وتبعية وسلطات الحاكم والولاة ومهام كل منهم.

المواطنون الكرام:

ان تجربة اكثر من عقدين من الزمان عشناها في ظل الحرب لم نجني منها سوى القتل والنزوح واللجوء والتشريد والدمار وانهيار الاوضاع وتفشي ظاهرة الأمية والبطالة وانتشار السلاح والمخدرات لذلك نطالب المواطنون في اقليم دارفور بتحكيم صوت العقل وتجاوز المرارات والدخول في سلام إجتماعي شامل يعيد الاقليم إلى سيرته الناصعة البياض في التعايش الذي امتد لمئات السنين.

المواطنون الشرفاء:

إننا نجدد مطالبتنا لحكومة الفترة الانتقالية بتشكيل لجان تحقيق مستقلة في الاحداث التي شهدها اقليم دارفور في ولايات شمال وجنوب وغرب دارفور وتحديد مكامن الخلل وكشف مواضع التقصير وتقديم كل المتورطين في هذه الأحداث إلى محاكم عادلة ومحاسبة المقصريين من الأجهزة الحكومية.

كما نطالب من منظمات المجتمع المدني المحلية والاقليمية والدولية بدعم المتضررين من هذه الأحداث وتقديم يد العون للنازحين في مجال الغذاء والكساء والدواء وايواء كل الذين فقدو منازلهم.

كما نناشد قادة الادارات الاهلية بقيادة مبادرات توقف الصراع والإقتتال بين المواطنين في الإقليم والدخول في تنفيذ اتفاق السلام.

الخرطوم
6اغسطس2021م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى