مدير مشروع ثمرات : نستهدف “32” مليون مواطن … ونواجه هذه لاشكاليات
الخرطوم : ريناس نيوز
أكد مدير برنامج دعم الاسر السودانية ثمرات السيد/ معتصم أحمد صالح، ان البرنامج سيصل لجميع انحاء السودان كما ان تأخير التسجيل في البرنامج لا يسقط الاستحقاق المتمثل في 5 دولار للفرد لمدة ستة أشهر، وذكر معتصم خلال الزيارة الميدانية لمركز تسجيل البرنامج بالخرطوم الحلة الجديدة بان إدارة المشروع لديها خطة بتسريع عملية التسجيل حتى تصل ٣٢ مليون مواطن سوداني وبنسبة ٨٠% من سكان السودان، وقال انهم أعدوا كافة المعينات اللازمة لبلوغ هذا الهدف وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية، ووزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة المالية، والاتصالات حيث تعمل هذه الاطراف ليل نهار لتذليل كافة الصعاب التي تواجه الناس
و اشار معتصم لوجود اشكاليات في الدفع الا ان الجهات الفنية بالبرنامج تجري الان اتصالات مع اتحاد المصارف وبنك السودان المركزي من أجل تسريع معالجتها مشيرا الى ان الفرق كبير جدا ما بين المسجلين الذين يبلغون مليون و ٧٠٠ ألف اسرة والاشخاص الذين حصلوا على دفع حتى الآن وهم حوالى ٥٠٠ ألف اسرة، وأكد ايضا انهم سيعملون بجهد أكبر خلال الأيام القادمة ليحصل كل الناس على استحقاقاتهم خلال زمن وجيز
من جانبه قال الأستاذ أحمد آدم بخيت وزير التنمية الاجتماعية إن الحكومة منذ عام مضى شرعت في برنامج اصلاح اقتصادي جرئ يسعى لتصحيح التشوهات الاقتصادية، وعلى الرغم من ان هذه الاجراءات مؤلمة إلا انها كانت الخيار الوحيد لإزالة إرث النظام البائد مضيفا انه و مع وصول متجدد لتمويل من الاطراف المتعددة سنعيد بناء البنية التحتية.
مببنا إن حكومة السودان تولي أهمية كبيرة لنجاح برنامج دعم الاسر السودانية ثمرات، باعتباره يمثل وسيلة لاقتسام الجميع العبء الذي يواجه مواطنو السودان يوميا، وشكر بخيت شركاء السودان في التنمية على دعمهم لهذا المشروع وهم ممثل الاتحاد الأوروبي، وممثلي البنك الدولي، وسفيرة فرنسا، سفيرة هولندا، ممثلي سفارة النيرويج في السودان. والبنك الدولي الذي قدم الدعم الفني.
من ناخيته أكد مدير السجل المدني لولاية الخرطوم العميد شرطة صلاح الدين آدم صلاح الدين، انهم شركاء في برنامج ثمرات لما يقدمه السجل من بيانات اساسية تدعم عملية التسجيل، وقال انهم يعملون على مسارين يختص الأول بتحديث البيانات والتي تشمل السكن، الحالة الاجتماعية، المهنة والمسار الثاني للمواطنين الذين لم يحصلوا على أرقام وطنية؛ لذا حددت خطة انتشار عالية لتغطية كافة المواطنين في القرى النائية والمعسكرات بإعتبارهم الأولى ببرنامج ثمرات، بالاضافة لتسع مراكز ثابتة في كل من الخرطوم وبحري وأم درمان وعشرة متحركة، داعيا المواطنين الى التفاعل مع البرنامج بالاسراع في التسجيل.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي، إن شركاء التنمية والاتحاد الاوربي والمانحين الآخرين يفهمون طبيعة تحديات الاقتصاد في السودان، لذا كان من الاهمية وجود الشركاء الدوليين لدعم التحول الديمقراطي مشيرا الى ادراكهم التام لما يواجهه التحول الديمقراطي والاقتصادي من اشكاليات عديدة، لهذا قرر الشركاء دعم الاقتصاد السوداني.