أخر الأخبار

وزير مصري يدعو الى ضرب سد النهضة ومحطات الكهرباء

 

وكالات: ريناس نيوز

دعا محمد نصر علام وزير الري المصري الأسبق، الى ضرب السد الجانبي لسد النهضة وتدمير محطات الكهرباء، وأوضح علام، إن الموقف الحالى حول سد النهضة الإثيوبي يتمثل عدد من النقاط، منها. لا جديد ولا أمل فى موقف أثيوبي معتدل للتوصل الى حل سلمية أو تنفيذ ماجاء فى اعلان المبادئ من توصل لاتفاق حول قواعد وملء تشغيل هذا السد وبما لايسبب اضرار جسيمة بدولتى المصب.
وأضاف علام في منشور بحسابه على الفيسبوك أن أكثر الدول تضررا من هذا السد هى مصر، لأنها هى آخر مسار النيل الأزرق، وتأخذ السودان حصتها كاملة أثناء المرور ومايبقى يصل لمصر، وبالتالى ستكون مصر هى المتأثرة مباشرة بأطماع أثيوبيا فى النهر.
وقال إن الأطماع الأثيوبية ليست أحلام آبي أحمد ومن حوله، أو زيناوي وما قبله، بل هى أحلام قديمة جدا طمعا ومعاداة لمصر وساندها الغرب على مدى عدة قرون ماضية وما زال، بل ويساعدها فى ذلك حاليا، لافتاً إلى أن هذه الأزمة ليست أزمة قيادة أثيوبية، بل أزمة عقيدة واستراتيجية أثيوبية راسخة، ونفذتها حرفيا قبل ذلك مع كينيا والصومال وجيبوتى وجنوب السودان، والآن تحاول مع مصر والسودان، والسودان ليست فى أفضل حالاتها وبفعل فاعل وبشكل واضح.
وقال إنه فى حوض النيل، هناك العديد من الدول التي تتمنى نجاح أثيوبيا فى مساعيها الإجرامية للإضرار بمصر لتأخذ هى الأخرى قطعة من الكعكة، مشيرا إلى أن هذا أمرًا كان شديد الوضوح وقت أزمة اتفاقية عنتيبي.
وقال علام إن كل المشروعات الحيوية التى تنفذها القيادة السياسية المصرية حاليا وبمئات المليارات لمعالجة ولإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى والصحى والصناعي، ليست (بالتأكيد) حلا لأى نقص فى حصتنا المائية، مؤكدا أن هذه المشاريع ليست لزيادة الوفرة المائية بل هى لزيادة كفاءة الاستخدامات المائية، وسيكون مصيرها الفشل الذريع اذا نقصت الحصة المائية المصرية. والسبب ببساطة، انه اذا نقصت الحصة المائية، ستقل مياه الصرف وتقل نوعيتها، وبالتالى ستفشل هذه المشاريع كما ونوعا.
وخلص علام إلى أن ضرب سد النهضة الخرسانى ليس هو الوسيلة الوحيدة لتدمير السد، مشيرا إلى أن هناك بدائل عديدة ولها آثار متعددة وتحقق أهداف مختلفة، ولن تتأثر مصر سلبا بها مثل: تدمير السد الجانبي، ومنها تدمير محطات الكهرباء وأخرى كثيرة ومتعددة من الممكن اختيار أنسبها للظروف المسرح السياسي والعسكري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى