أخر الأخبار

اخوانا الدارفوريين… بمن فيهم حميدتي

 

عبد الله رزق أبو سيمازة

أنتم الآن المركز وأنتم الحكومة في الهامش.
فلا في داعي لان تختطفوا لسان المعارضة وتتشكوا كانكم نسخةً خامسةً من “قحت”، لا داعي للاسف ولا تاسوا علي عهدٍ مضي أنتم النميري وانتم البشير انتم “اسياد الجلد والراس” تقررون وتنفذون قراراتكم فالكلام الكتير لا يليق بكم ولا الشكية.
عجزكم عن حماية المدنيين في (كرينيك والجنينة) مخجل والله.
وكذلك عجزكم عن مواجهة حقيقة فشلكم في ادارة البلاد بعد انقلاب 25 اكتوبر واحتواء ازماتها الامنية والاقتصادية، خاصةً و باعتراف عبدالوهاب شخصياً، وهو اعتراف يحتم عليكم التنحي عن السلطة طوعاً واختياراً، لأنه لم يعد هناك مايمكنكم عمله إلا اذا كان الاستمرار في قتل المحتجين السلميين يمثل مهمةً مقدسةً في نظركم لضمان استمرار بقائكم العبثي في قمة الحكم.
انتم المسؤولون عن عدم تنفيذ ما توافقتم عليه في جوبا، فوق وتحت “الطربيزة” بما في ذلك الترتيبات الامنية.
انتم المسؤولون عن الفلتان الامني، خاصةً في دارفور والعاصمة، وأغلب ضبطيات 9 طويلة كشفت عن وجود أفراد تابعون لكم في تكوين تلك العصابات. فما 9طويلة غير طقسٍ اجراميٍ مما خلفته ممارسات المليشيات في دارفور بالذات.
تصارعوا وتماوتوا وتحاسبوا كتجار، بعد ما تقاسمتم “الفيها”
النصيب في جوبا وغيرها كاخوان ولكن بعيداً عن المدنيين في (كرينيك والجنينة). وبعيداً عن (الخرطوم).
اخرجوا المليشيات من المدن.
(الناقص شنو؟ عشان الذخيرة توري وشها؟!)
قبل ذلك وضعتم رئيس الوزراء الشرعي في الاقامة الجبرية، لا يده ولا رجله واعتقلتم وزراءه، وعضو مجلس سيادي واعضاء مختارين من لجنة التفكيك. بعد أن قمتم بحل مجلسي السيادة والوزراء وخرقتم الوثيقة الدستورية…
لايمكن اعفاؤكم من المسؤولية عن المجمجة الحاصلة في البلد.
لانكم كسلطة، وبحكم الامر الواقع، “واقع التغلب” يتوجب عليكم أنه (اي زول ما مالي قاشو ترسلوهو الاستيداع)
واي شخص له علاقة مباشرة بالمجمجة(9 طويلة واخواتها)، تخضعوه للايقاف الشديد، (لحد ما يعرف حاجة)…
ما الذي تريدون سماعه ؟
من يوم 25 اكتوبر الناس يخرجون الى الشارع حتى يسمعوكم صوتهم، وانتم تقابلوهم بالجبخانة. حتى وصلت حصيلة اعمالكم أكثر من 90 شهيد وبضعة الاف من الجرحي والمعوقين…
كلام الناس واضح وبسيط:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى