أخر الأخبار

 

وكالات: ريناس نيوز

رحبت منظمة الصحة العالمية بالخبر الصادر اليوم من السودان بشأن اعتماده نهج التحول “من كبر العبء إلى عظم الأثر” من أجل تسريع وتيرة التقدم المحرز في مكافحة الملاريا.
ويتيح هذا النهج للبلدان الأكثر تضرراً بالملاريا الوصول إلى الفئات السكانية الأشد عرضة للخطر بواسطة حزم مكيفة من التدخلات المسترشدة بالبيانات وسياقات المرض المحلية.
ووفقاً للتقرير العالمي الأخير عن الملاريا الصادر عن المنظمة، فإن العبء الأكبر للملاريا في إقليم شرق المتوسط في عام 2020 وقع على عاتق السودان، إذ استأثر بما يزيد على نصف مجموع الحالات (56%) والوفيات (61%). وفي الفترة بين عامي 2015 و2020، سجّل البلد زيادة بنسبة تزيد على 40% في معدلات الإصابة بالملاريا. وتعزو وزارة الصحة هذه الزيادة في الحالات إلى تغير أنماط هطول الأمطار والفيضانات المتكررة وتنقل السكان وظهور ناقل غزوي جديد للملاريا، هو بعوض الأنوفيلة، في جملة عوامل أخرى.
وقال نعمة سعيد عابد، ممثل السودان لدى منظمة الصحة العالمية، إن “نهج التحول “من كبر العبء إلى عظم الأثر” يعتمد على الالتزام السياسي القوي بإعطاء الأولوية لمكافحة الملاريا. وأضاف (وأودّ، باسم منظمة الصحة العالمية، أن أهنئ وزارة الصحة الاتحادية للسودان على دورها القيادي في تبني هذا النهج).
وأضاف قائلا “سيواصل المكتب القُطري للمنظمة في السودان تقديم الدعم التقني إلى وزارة الصحة لتعظيم أثر استجابتها في مجال مكافحة الملاريا. وفي إطار هذا الجهد، سنجعل مكافحة الملاريا برنامجاً رئيسياً ونضعه على رأس جدول أعمال الجميع في منظمة الصحة العالمية”.
وينضم السودان، من خلال إعلانه هذا اليوم، إلى 11 بلداً آخر تعاني عبئاً كبيراً من الملاريا واعتمدت جميعها نهج التحول “من كبر العبء إلى عظم الأثر”، وهي: بوركينا فاسو والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغانا والهند ومالي وموزامبيق والنيجر ونيجيريا وأوغندا وجمهورية تنزانيا الاتحادية. وتستأثر هذه البلدان مجتمعة بأكثر من 70% من عبء الملاريا العالمي. ومن شأن إحراز التقدم في التصدي للملاريا في هذه البلدان أن يغير المسار العالمي لهذا المرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى