أخر الأخبار

الأمم المتحدة تنشر احصائية مخيفة لعدد الجوعى بالمنطقة العربية

 

وكالات: ريناس نيوز

قالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا) إن عام 2023 سيشهد ارتفاع عدد الفقراء بمقدار 3.7 ملايين شخص إلى 126 مليونًا في المنطقة العربية نتيجة الحرب في أوكرانيا.
جاء ذلك في دراسة أصدرتها الإسكوا بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج الأغذية العالمي بعنوان آثار الحرب في أوكرانيا على المنطقة العربية.
ورأت الدراسة أن للحرب في أوكرانيا التي تهز أوروبا والعالم منذ 24 فبراير الماضي تداعيات اجتماعية واقتصادية خطيرة في المنطقة العربية لا سيما في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة التي تستورد الطاقة والغذاء.
وبحسب الدراسة من المرجّح أن تخسر الاقتصادات العربية حوالي 11 مليار دولار في 2022 و17 مليار دولار في 2023.
وذكرت أن البلدان العربية المتوسطة الدخل قد تخسر 2.3 من ناتجها المحلي الإجمالي المتوقّع لعام 2022 بينما ستسجّل الدول العربية الأقل دخلًا انكماشًا بنسبة 0.6 . في حين أن البلدان المصدّرة للطاقة وحدها ستشهد زيادة في ناتجها المحلي الإجمالي بنحو 0.7 نتيجة لزيادة الطلب على الطاقة وارتفاع أسعارها.
وأوضحت الدراسة أن أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية ارتفعت بشكل كبير ففي مصر ارتفعت 17 وفي السودان زادت أسعار الحبوب بنسبة تصل إلى 80 في حين قفزت أسعار السكّر بأكثر من 27 في سوريا.
وكان المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ديفيد بيسلي قد أوضح الثلاثاء الماضي أن العالم سيواجه مشكلة في إمدادات الغذاء قد تمتد لسنوات عديدة في الوقت الذي أدت فيه الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع الأسعار.
وجاءت تعليقات بيسلي في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مسؤولين فرنسيين ومسؤولين من الاتحاد الأوروبي في روما لمناقشة مبادرة للأمن الغذائي بوصفها رد فعل على الحرب في أوكرانيا.
ومنذ بداية الشهر الجاري تصاعدت تحذيرات من أن تتسبب الحرب الروسية على أوكرانيا في تقلب أسعار المواد الغذائية وارتفاعها مما قد يعرّض شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مجاعة شديدة.
يشار إلى أن منطقة البحر الأسود هي أهم منطقة في العالم من حيث صادرات الحبوب ومن المتوقّع أن تمثّل أوكرانيا 12 من صادرات القمح العالمية و16 من صادرات الذرة و18 من الشعير.
وتتجه 40 من شحنات الذرة والقمح الأوكرانية السنوية إلى منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى