أخر الأخبار

منبر المنظمات السودانية يبدي قلقه.إزاء تجدد النزاعات بمنطقة جبل مون بغرب دارفور

الخرطوم : ريناس نيوز

قال منبر المنظمات السودانية، في بيان، انه يتابع بقلق شديد الاوضاع بجبل مون بولاية غرب دارفور ، وتجدد النزاع الذي أودى بحياة “17” شخصا ، واوضح المنبر، ان الوضع الامني الهش هناك من شأنه أن يؤدي إلي مزيدا من الضحايا.

وتورد ريناس نيوز نص البيان

منبر المنظمات السودانية
تصريح صحفي حول احداث جبل مون

يتابع منبر المنظمات السودانية الاوضاع في ولاية غرب دارفور وخاصة منطقة جبل مون بقلق شديد خاصة تلك التي تتعلق بتجدد النزاعات، التي اودت بحياة ١٧ شخص من بينهم نساء واطفال. ان تجدد هذه الصراعات في ظل الهشاشة الامنية العامة، التي من شانها ان تودي الى وقوع مزيدا من الضحايا في حالة استمرارها وعدم احترائها بالصورة المثلى، وبالسرعة المطلوبة.
ان الهدء النسبي في الاشهر الماضية كان بارقة امل للمواطنين! الا ان تجدد الاحداث مرة اخرى وبهذه الصورة المأساوية يعتبر مؤشرا خطيرا ويزيد من مخاوف المواطنين على حياتهم.

نحن في منبر المنظمات السودانية ندعوا جميع اطراف النزاع العمل الفوري لوقف القتال باسرع ما يكون، والعمل على حماية المدنيين خاصة النساء والاطفال، وفقا للمواثيق الانسانية المتعارف والمتفق عليها.
كما ندعوا الحكومة للقيام بواجبها في حماية المواطنين العزل وتوفير اقصى درجات الحماية لهم خاصة للنساء والاطفال. والعمل على محاسبة الجناة وعدم الافلات من العاقاب .

نحن في منبر المنظمات السودانية سنعمل مع الجميع خاصة شركائنا المحليين والدوليين لضمان وصول المساعدات الانسانية العاجلة للمضررين من هذه الاحداث. ونجدد دعوتنا لكل الاطراف للوقف الفوري لهذا القتال وفتح الممرات الامنة لعمال الاغاثة الدوليين والمحليين وتوفير الحماية لهم للقيام بمهامهم على الوجه الاكمل.
ان ارتفاع عدد ضحايا هذه النزاعات خاصة النازحين يعد مؤشرا خطيرا في ظل تنامي النزاعات في الاقليم في الوقت الذي تعاني منه موسسات العون الانساني المحلية والدولية منها من شح في الموارد لمواجهة الحوجة المتنامية بسبب النزاعات. لذا ندعوا الجميع من ابناء وبنات شعبنا العظيم وخاصة القطاع الخاص لتقديم يد العون والمساعدة لتخفيف الاثار السالبة للنزوح على امهاتنا واخواتنا وبناتنا في مناطق الصراعات.

اسماعيل هجانة
الامين العام لمنبر المنطمات السودانية
الخرطوم ٩ مارس ٢٠٢٢

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى