أخر الأخبار

قضية خاشقجي في الواجهة من جديد خطيبة القتيل… أين جثته

وكالات : ريناس نيوز

دعت خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي الحكومة التركية إلى التمسك بتحقيق العدالة في قضية اغتياله عام 2018 و”عدم الاستسلام لإرادة التقرب من الرياض”.
وقالت جنكيز في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” هذا الأسبوع بعد جلسة استماع في محكمة اسطنبول غاب عنها المتهمون: “يجب أن تواصل أنقرة إصرارها على تحقيق العدالة حتى لو أن العلاقات التركية السعودية بدأت تتحسن”.

ولفتت إلى أنه “ليس من مصلحة أحد أن يقطع العلاقة بشكل كامل”.

لكنها شددت على أهمية “ألا تستسلم تركيا لكي لا يتكرر أمر مماثل ولكي تصل هذه القضية (قضية اغتيال جمال خاشقجي في تركيا) إلى أفضل تسوية أخلاقية وقانونية ممكنة”.

وأضافت جنكيز: “ليست المشاعر هي التي تحكم إنما المصلحة المشتركة” في إشارة منها على “التقرب الحالي بين أنقرة والرياض” لكن “على مستوى المشاعر يحزنني هذا”.

وتابعت أنها “لا تريد أن ترى بلدها يصنع السلام مع السعودية وأن يغلق هذا الملف ولا أن يعود كل شيء إلى ما كان عليه وكأن شيئا لم يحصل مهما حاربنا، أنا بالطبع أشعر بخيبة أمل”.

واعتبرت أن “المراوحة في قضية خاشقجي سببها عدم تعاون السعوديين الذين فضلوا الابتعاد تماما”.

وأردفت “بصفتي مقربة من الضحية من حقي أن أطلب وأن أطالب بالذي أطالب به منذ اليوم الأول: أين جثته؟”.

وشددت “بصفتي مسلمة أرى أن من اللازم أن يكون هناك مكان وشاهد قبر حتى لو رمزي”.

وتأمل “بألا يؤثر تقارب الرياض وأنقرة على الكشف عن الحقيقة”.

كما شددت على “وجوب أن تواصل تركيا بالمطالبة بمعلومات” رافضة الاستسلام.

وقالت “لم أكف عن إسماع صوتي لأن العلاقات بين الدولتين كانت قد تدهورت ولن أصمت لأن تطبيع العلاقات قد بدأ، أحارب من أجل الحق من أجل العدالة”.

وأضافت: “إنه وضع مفجع إنها المرة الأولى في التاريخ الحديث التي تشهد فيها البشرية مثل هذا الشيء”.

وأفادت جنكيز بأنه “من المثير للغضب أن لم يتم التوصل إلى نتيجة بعد مثل جريمة القتل هذه الخطيرة، لكنني ما زلت متفائلة ما زلت أعتقد أنه سيتم تحقيق العدالة”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في مطلع يناير عن زيارة مرتقبة إلى الرياض لم يحدد موعدها بعد.

وبدأت محكمة في اسطنبول محاكمة غيابية لـ26 مواطنا سعوديا بينهم اثنان مقربان من ولي العهد، في قضية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، لكن لم يتغير شيء خلال العامين وفق ما أفادت الوكالة الفرنسية.

وكالات : ريناس نيوز

دعت خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي الحكومة التركية إلى التمسك بتحقيق العدالة في قضية اغتياله عام 2018 و”عدم الاستسلام لإرادة التقرب من الرياض”.
وقالت جنكيز في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” هذا الأسبوع بعد جلسة استماع في محكمة اسطنبول غاب عنها المتهمون: “يجب أن تواصل أنقرة إصرارها على تحقيق العدالة حتى لو أن العلاقات التركية السعودية بدأت تتحسن”.

ولفتت إلى أنه “ليس من مصلحة أحد أن يقطع العلاقة بشكل كامل”.

لكنها شددت على أهمية “ألا تستسلم تركيا لكي لا يتكرر أمر مماثل ولكي تصل هذه القضية (قضية اغتيال جمال خاشقجي في تركيا) إلى أفضل تسوية أخلاقية وقانونية ممكنة”.

وأضافت جنكيز: “ليست المشاعر هي التي تحكم إنما المصلحة المشتركة” في إشارة منها على “التقرب الحالي بين أنقرة والرياض” لكن “على مستوى المشاعر يحزنني هذا”.

وتابعت أنها “لا تريد أن ترى بلدها يصنع السلام مع السعودية وأن يغلق هذا الملف ولا أن يعود كل شيء إلى ما كان عليه وكأن شيئا لم يحصل مهما حاربنا، أنا بالطبع أشعر بخيبة أمل”.

واعتبرت أن “المراوحة في قضية خاشقجي سببها عدم تعاون السعوديين الذين فضلوا الابتعاد تماما”.

وأردفت “بصفتي مقربة من الضحية من حقي أن أطلب وأن أطالب بالذي أطالب به منذ اليوم الأول: أين جثته؟”.

وشددت “بصفتي مسلمة أرى أن من اللازم أن يكون هناك مكان وشاهد قبر حتى لو رمزي”.

وتأمل “بألا يؤثر تقارب الرياض وأنقرة على الكشف عن الحقيقة”.

كما شددت على “وجوب أن تواصل تركيا بالمطالبة بمعلومات” رافضة الاستسلام.

وقالت “لم أكف عن إسماع صوتي لأن العلاقات بين الدولتين كانت قد تدهورت ولن أصمت لأن تطبيع العلاقات قد بدأ، أحارب من أجل الحق من أجل العدالة”.

وأضافت: “إنه وضع مفجع إنها المرة الأولى في التاريخ الحديث التي تشهد فيها البشرية مثل هذا الشيء”.

وأفادت جنكيز بأنه “من المثير للغضب أن لم يتم التوصل إلى نتيجة بعد مثل جريمة القتل هذه الخطيرة، لكنني ما زلت متفائلة ما زلت أعتقد أنه سيتم تحقيق العدالة”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في مطلع يناير عن زيارة مرتقبة إلى الرياض لم يحدد موعدها بعد.

وبدأت محكمة في اسطنبول محاكمة غيابية لـ26 مواطنا سعوديا بينهم اثنان مقربان من ولي العهد، في قضية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، لكن لم يتغير شيء خلال العامين وفق ما أفادت الوكالة الفرنسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى