أخر الأخبار

*الجبل رقم “100” … يناديكم لوضع الراية في القمة*

 

 

 

كلام في الكورة

عبد الوهاب ازرق

 

 

كثيرة هي العوامل والاسباب والمسببات التي أدت لهبوط الهلال كادقلي ،”اسود الجبال” من منظومة الدوري الممتاز ، هي أقدار الله شاءت أن يمرض الأسد ، ولا يموت ، يدخل غرفة الانعاش من أجل التعافي ، والصعود مجددا للممتاز ، لإلتهام الفرق ، واسعاد انسان جنوب كردفان ، الذى لا يرى الفرح إلا والاسود تقتنص الفرائس لتقدمها وجبه شهية للجائعين والعطشى والمدمنين لتشجيع فريقهم المحبوب . اصيب المشجعون بنقص في الفيتامينات ، وشحوب في الوجه ، وزغللة في العيون لعدم مشاهدة معشوهم ، وسحر ومتعة وفن الاسود الغير مروضة وهي تبدع في المستطيل الأخضر بالممتاز .

 

الفات مات ، وليس كل من فات آت ، دعونا نتجاوز سلبيات واخطاء الماضي ، نعضد الايجابيات ، و لزاما ان نطوي صفحة بادت ، واحترق كتابها ، نريد ان نقرأ من كتاب جديد ، ونخطط لمستقبل الفريق ليعود للممتاز ، ونرسم خارطة الطريق بتكاتف ووحدة ، وتعاون ، وتعاضد ، ومعارضة مساندة ، وانتقاد من أجل التقويم .

 

العودة للممتاز تبدأ بدعم لجنة التسيير بقيادة جنابو ناصر ، ومارتن حسن ، والبقية الذين يعملون وفق امكانياتهم المتاحة ، ويسهرون الليل بالنهار من أجل العودة والمكان الطبيعي للفريق . ندعم اللجنة ماليا ، ومعنويا ، ونصحا ، وإلا نصمت من أجل مصلحة الولاية ، و”99″ جبلا ، تتعالى شموخا ، وتزداد جبلا ، لتكون “100” ويريدنا أن نتسلقه ونواجه الصعاب لرفع الراية مجددا في اعلى قمة الجبل .

 

حلم العودة للممتاز نقراءه من نداء رئيس النادي السابق وصاحب الصعود الاول المهندس كمال عثمان بله الذي دعا للتكاتف وإقامة نفير لدعم الفريق وتوفير المال بتوريد مبالغ في حساب النادي ، وهو العارف أسباب الهبوط ويسعى لتجاوزها . الحلم يبدأ بتدعي المحبين ، والعشاق ، وجمهور ، وابناء الولاية المنتشرين في بقاع السودان والعالم ، وقبل ذلك حكومة الولاية التي قدمت عربون دعم ، وفي انتظار المزيد ، والهلال يمثل سفير السلام ، والتعايش السلمي ، ورتق النسيج الاجتماعي ، المرتكزات التي ينطلق منها السيد الوالي المكلف الاستاذ موسى جبر محمود ، الحلم يبدأ باستمالة لجنة التسيير لكل الأطياف ، والتنادي لخدمة الكيان ، وعدم إرسال إشارات سالبة تجاه بعض الجهات ، الهلال ملك للجميع .

 

إذا حملت المعارضة الهدامة معاول الهدم منذ الآن لمحاربة لجنة التسيير التي حدد عمرها بثلاثة اشهر ، كما حاربت المجلس السابق بشتى السبل من أجل الكراسي ، نصحى في نهاية الموسم بكابوس الهبوط إلي دوري الدرجة الاولى لا قدر الله . ويقيني إن مرحلة الدوري الوسيط ، من السهل معها العودة للممتاز ، إذا صفينا النية ، وتكاتفنا ، ورممنا مكامن الخلل الفني ، والاداري ، وتكملة جميع القطاعات بالفريق ، والجلوس مع الغيابات المؤثرة ، وتمت معالجة توقف بعض اللاعبين المطالبين بسداد المتأخرات ، ليكتمل قوام الفريق.

 

نأمل ان يقف الجميع مع لجنة التسيير ، لتتجاوز المرحلة الحالية ، وبعدها إقامة الانتخابات ، والجماهير حينها تأتي بمن تريده ، وتراه جديرا بقيادة الفريق في زمن اصبحت الرياضة مال ، وفكر ، لا انتماء وحب جارف فقط لتقدم الصفوف .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى