أخر الأخبار

شلع النور “اصاب السفهاء واخطأ عمر” لجان مقاومة ابوجبيهة

محمد حامد الدمبور

عندما اتى عمر ابن الخطاب ليحاكم المجرمين الذين ضبطهم بنفسه متلبسين في بيوتهم دون استئذان اهلها وعند الجلسة فرد عليه احدهم يا امير المؤمنين انتهكت الشرع حين دخلت دون استئذان كما وفصلها بكل الادلة الواردة في الكتاب والسنة، وبكل خلق وانحناء بتواضع قال عمر في الرواية “اصاب السفهاء واخطأ عمر”ولذلك الانصاف لقب بالفاروق ليفرق مابين الحق والباطل ولو على نفسه الذي لايخشى في الحق لومة لائم.
ونقول الآن للجان المقاومة بمحلية ابوجبيهه”اصابو اللجان واخطأنا نحنا” او اصابو المقاومة واخطأ الدمبور حينما ذهبتم الى مصانع السيانيد مشاة عشرات الكيلو مترات ونلتم شرف المواقف التي لاتتجسد الا في الاحرار..وحينها اعتصمتم وطالبتم بابعاد الشركات..ومتسولوها وحماتها لم يحالفكم الحظ
وعندها طالبتم بتكملة الطريق الدائري لم تجدو المؤاذرة التي تجتمع حولها الارادة للمصلحة العامة
وانتم الذين جسدتم عبارة “كلنا ابوجبيهه” التي شكلت لوحة في الاعتصام بجميع الوان الطيف سياسيا واجتماعيا مجردة من العنصرية والقبلية التي ساهمت في اعاقة عجلة التنمية بالمحلية منذ حكومة الانقاذ واشعال الحروب الدائرة بالمنطقة الشرقية لان حتى شركات السيانيد تدخل عبر بعض جهابزة العناصر دعاة القبلية من اجل مصالحهم مستعدين يغرقو المجتمعات في بحر دم سواء كانو في تلودي او الليري او كلوقي او ابوجبيهه او التضامن وهؤلاء التجار الطفيليين بالسيانيد عبر جيوبهم من ابناء جلدتنا بالشرقية لم يكتفو بمصانع مناطق المناجم التي تم رفضها جملة وتفصيلا اتمادو لإنشاء مصانع بالمدينة مصنعين داخل منازل في احياء مدينة ابوجبيهه حي فريق الكوز والقلعة اللتين اصبحا منبع اوكار لجرائم اكبر واخطر من دعاة شركات السيانيد الذين يستطيعون اغراء جيوبهم بتوفير الاموال والسلاح والعربات لان النخب الذين يتخصصون في هذا المجال بالاغراءات المهوولة يرون ان الضرورة الملحة تحقق طموح كل قبيلة بهذا القطاع ولو سلاح نووي بتوفره لانها شركات غنية وفاسدة عابرة للقارات والملاحظ لتطور الاحداث بجنوب كردفان والصراع القبلي حول الارض اغلب القبائل الآن اصبحت في احضان بعض شركات السيانيد عالميا وحتى حروب دارفور والنيل الازرق الاشبه بمستجدات جنوب كردفان فمثل هذه الشركات التي تنفذ اجندة سياسة فرق تسد للاحزاب هو نوع من الحروب المصنوعة الممتدة مع اختلاف الوسائل والنوع كانو يفتنون الناس على اساس الدين وبعدها على اساس الولاء التنظيمي(الاحزاب) وبعدها على اساس القبائل والارض والآن تطور على اساس المال بواسطة الشركات التي ضمت كل المتمرسين في تجارة الحرب وانتظرو الطرق البديلة لاشعال حرب اخرى بالمنطقة الشرقية عبر التشرزم القبلي الذي لاتعود مصلحته الا للجهابزة
“اصابو المقاومة واخطأ الدمبور”

كلنا ابوجبيهه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى