ضبط شبكة إجرامية متخصصة في تهريب الأدوية والمستحضرات الطبية

الخرطوم : ريناس نيوز

وقف الفريق شرطة حقوقي. الصادق علي إبراهيم نائب المدير العام المفتش العام لقوات الشرطة على الإنجاز الكبير الذي حققته الإدارة العامة للشرطة الأمنية بضبطها لشبكة إجرامية متخصصة في توزيع وتهريب الأدوية والمستحضرات الطبية خارج قنوات التوزيع الرسمية وبحوزتهم كميات كبيرة من أصناف الأدوية المختلفة متعددة لاغراض والاستخدامات بحضور اللواء شرطة حقوقي /الطاهر عبد الرحمن الطاهر مدير الادارة العامة للشرطة الأمنية وممثل وزارة الصحة بادارة الإمدادات الطبية ومدراء الإدارات والدوائر وفي تصريح *للمكتب الصحفي للشرطة* قال الفريق الصادق أن هذه الضبطية تمثل إنجاز كبير في سفر إنجازات الشرطة الامنية التي عودتنا دائما علي الجاهزية والمهنية مضيفا بان هذه الأدوية قد تم تسريبها بطرق غير مشروعة لكي يستفيد منها ضعاف النفوس عن طريق تحقيق كسب غير مشروع مشيدا بجهود الفريق الميداني الذي قام بضبط عناصر الشبكة الإجرامية المكونة من عدد 11متهما وسوف يتم تقديمهم لمحاكمة عاجلة موضحا أن من بين عناصر الشبكة كوادر طبية مناشدا المواطنين بالتبليغ عن أي حالات إشتباه في تخزين الأدوية بطريقة غير مشروعة لانها تصرف بضوابط معينة وترتيبات طبية خاصة مقدما شكره وتقديره للفريق الذي أنجز المهمة بكفاءة وإحترافية عالية موكدا أن الشرطة السودانية حاضرة في جميع المحافل الجنائية والصحية والخدمية لأمن وطمأنينة المواطن من جانبه قال اللواء الطاهر في إطار مجهودات الإدارة العامة للشرطة الأمنية في ملاحقة الشبكات الإجرامية التي تمارس أنشطة إجرامية مخالفة للقانون وردت معلومة للإدارة تفيد بان هنالك شبكة إجرامية تعمل في تجارة وتهريب الأدوية بطرق غير مشروعة وعلي ضوء ذلك تم تكوين فرق ميدانية متخصصة بقيادة مجموعة من الضباط لأنها أنشطتها الإجرامية وأسفرت هذه المجهودات عن عن ضبط شبكة اجرامية مكونة من عدد 11شخصا وبحوزتهم مجموعات مختلفة من الأدوية المنقذة للحياة التي تكلف مبالغ مالية باهظة وأدوية الأمراض المزمنة والتخدير والأمراض العصبية والمحاليل الوريدية وتفتيح البشرة بجانب أنها تشتمل علي أدوية غير موجودة ومسجلة بوزارة الصحة مشيراً إلى أنه قد تم إرسال عينات منها لادارة الصيدلة والسموم لفحصها وتحديد أنواعها واستخداماتها مؤكداً أن إدارته جاهزة لملاحقة جميع معتادي الإجرام وتقديم المتورطين للعدالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى