في الحقيقة … المكيدة !!

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
المكيدة!!!
أنه الضلال القديم…
بعضهم لبس الثوب وأنكر الماضي…
فالمطالبة بممارسة سياسية نظيفة
أمر مطلوب…
وعزف سيمفونية مشروخة بفزاعة الخراب أمر مستهجن…
عقارب الساعة لن تعود للوراء…
من يدق الأسفين للوصول للنهاية
خائن…
ومن ينتصر لذاته يحرق الوطن بجمر
المؤامرة…
المكيدة.. دفع الوطن في الظلام…
هم ذاتهم من يفعل خفية وجهرة…
هم من سرقوا النوم من عيني طفلة قتلوا والدها أمامها…
هم من مارسوا الأغتصاب قهرا بظل سطوة السلطة…
هم من باعوا برخيص ومددوا أرجلهم بغباء…
وهناك من خان عهود ومواثيق الثورة
ويضحك بغباء…
فباع وأشتري وما ربح البيع فقد كان
برخيص…
عندهم الغاية تبرر الوسيلة…
الثورة تمضي بطريق الوفاء بقيمها…
والوصول للأهداف مكلف جدا…
تعترضه العقبات الكؤود وما يحدث
عقبة كأداء…
هم يفعلون كل شئ لأجل لذاتهم…
عندهم النصح فضول والغيرة عداوة..
والمحبة حماقة والرحمة ضعف…
والنفاق ذكاء والتحايل نباهة…
والدناءة لطف والنذالة دماثة…
خرجنا لتكريس حياة كريمة….
لأجل أستعادة حق مغتصب…
لتأسيس مجتمع عادل يؤمن بالبيئة الحاضنة للقيم الانسانية…
ولكيلا تستفيد القوي المتربصة… فتحقق مصالحها دون كلفة….
يجب قراءة المشهد بتفاصيله المملة…
فشيطنة الثورة مدخل رئيس…
والانقياد للتشظي والتفتت مؤسف…
فكل تغيير لا يقود للأهداف المتعاهد عليها ردة…
وكل من رغب بالتسلق بعيدا عن هوي
الثورة لا مكان له…
برغم الوجع والخوف والعقبات…
سنكتب أحلامنا برمال الوطن فلا تعرف الرياح لها طريقا…
ونضحك حد الثمالة بلا فزع…
الشعب وقع بدفتر الحضور ولم يغب أحد…
ومن غاب تستغرقه الضغينة..
الوطن لا يقبل التشظي والتشادد…
يقبل بالتوافق والوحدة والتقارب ولا
يرضي بالمؤامرة…
( الصيحة)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى