رحيل ام الفقراء دموع الاطفال وبكاء الكبار بالقضارف

رذاذ المطر

عمار الضؤ

رحيل ام الفقراء دموع الاطفال وبكاء الكبار بالقضارف

خيم الحزن وزرف الاطفال الدموع وبكي الكبار بالقضارف لرحيل الحاجة امنة احمد عبد الله ست الدار وصحابة المشوار ليلة الخميس الماضي بعد مسيرة عطاء كبير وخير وفير قدمته رفقة ابنائها هارون الطاهر ومصطفى وعبد الرحيم فكانت والدتهم الراحلة توقد نار الطعام في، اناء الليل ومنذ انبلاج، الفجر لسد رمق المحتاجين واليتامي وطلاب الخلاوي والمدارس حتي صار ابنائها نوارس في، مجتمع الولاية تيمنا بفعلها وكرمها وعطائها فكانت، الراحلة امنة، تضع الامان في كل زمان ومكان وتستقبل الضيوف لاطعامهم بي كل بشاشة وقدمت انموزج فريد وعهد جديد لحواء السودان فخر القضارف امنة قدح الضيفان في كل زمان ومكان لن ترك طبعها وطيبتها تستقبل زوارها وتعمر دارها بوجود الاطفال والكبار وتستنجد بابنها رجل البر والاحسان رمز وفخر الزمان والسودان هارون الطاهر الشهير بي الحاج متولي وهو قد تولي كل ماتحمله والدته الراحلة في تلبية زوارها في دارها بامر ابنها، عن حاجتهم، ولم يترك متولي ووالدته دمعة محتاج، لتسقط بغرض الحوجة فهم يسعون بالخير للغير وتنداح اعمال ابنها في اعمار المساجد والخلاوي امتداد لمسيرة والدته التي كانت علامة واية تشعل الفرح قبل ان يخيم الحزن وسط زوارها لدارها.
رحلت الحاجة امنة احمد عبد الله وخيم الحزن علي اهل الولاية بفقدها الجلل وظللت الغمامة حزن الغلابة وشيعها الكبار والصغار امنة كريمة الدار وكتيرة الذاد وهي تستقبل الصغار والكبار وكل الاعمار
ان رحيل ام الفقراء كان فاجعة اليمة وهي تملك كل عزيمة وارادة لتحدي الصعاب واسعاد الاحباب لكل من طرق الباب ولكن يبقي الود والعشم قائم نحو إكمال راية ومشوار ام الفقراء بعد تيمن ابنائها الثالوث وعلي راسهم الحاج متولي باعمالها وفيض عطائها ومعا ومن سرادق العزاء فقد حدثني ابنها بان مسيرة والدته وعطائها لم ينتهي وخلاص انت الوفي خير كثير ومنك الفقير مابكتفي تعال كمل المشوار عشان مايغيب الفرح والكرم من الدار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى