عضو مجلس السيادة الإنتقالي مولانا قاضي يؤكد الأهمية الاقتصادية لمشروع القاش

الخرطوم : ريناس نيوز

أكد عضو مجلس السيادة الإنتقالي مولانا حسن محمد شيخ إدريس قاضي أن مشروع القاش يمثل أهمية اقتصادية كبري بالنسبة للسودان لإحداث التنمية المنشودة في كافة جوانبها ، لافتاً إلى أن المشروعات الكبري في البلاد تشكل ركيزة أساسية للتنمية، كما إنها تُمثل مناجم للذهب الاخضر ، داعيا إلى الإستفادة من الإمكانيات التى يذخر بها السودان والمحافظة عليها وإدارتها بالصورة المثلي وإستغلالها لتنمية السودان.
وقال مولانا قاضي لدي مخاطبته اليوم الجلسة الافتتاحيةلفعاليات ورشة ” الحوكمة الفعالة للمياه والسياسات من اجل التنمية الاقتصادية والسلام في دلتا القاش ” بقاعة أمانة الحكومة بكسلا ،والتى نظمها برنامج الإدارة الفعالة للمياه والسياسات من اجل ترقية النمو الاقتصادي بدلتا نهر القاش بالتعاون مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية قال” أن مشروع القاش سيسهم في أحداث التنمية المنشودة في شرق البلاد ” مشدداً على أهمية الإهتمام بمشروعات حصاد المياه.
وقدم عضو المجلس السيادي سرداً تاريخيا لإنشاء وتطور مشروع القاش ومراحل تأسيسه، مطالباُ بالعمل على تاهيل البنيات التحتية للمشروع ،مبينا أن نهر القاش يعد المصدر الرئيسي لمعاش الناس والأنشطة الاقتصادية ،مضيفا أن المساحة الكلية للمشروع تقدر بحوالي ٧٠٠ الف فدان.
ودعا مولانا قاضي إلى أهمية دعم وتأهيل البنيات التحتية لمشروع القاش، عبر مشروع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، معربا عن شكره وتقديره لجهود الوكالة الداعمة للمشروع ، وقال ” نأمل أن تواصل الوكالة دعمها لكافة المشروعات التنموية في البلاد.
من جانبه تطرق وزير الري والموارد المائية بروفسيور ياسر عباس محمد إلى الجهود التى بذلتها الوزارة لتأهيل المشروعات التنموية والزراعية، داعياً الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المساهمة في صيانة الطرق وتأهليها بالمشروع.
وأشار والي ولاية كسلا المكلف الأستاذ الطيب الشيخ إلى الدمار الشامل الذي تعرض له مشروع القاش إبان العهد البائد ،مؤكدا أن إنعقاد هذه الورشة تمثل بداية لإعادة المشروع لمنظومة الإنتاج والتنمية.
وشدد الوالي على أهمية وضع إستراتيجية للاستغلال الأمثل للمياه، لتأمين الغذاء وتحقيق التنمية ، لافتاُ إلى أن تنمية البلاد تعتمد على الزراعة.
من جانبه أكد السيد ميرفن فارو مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، دعم بلاده لجهود حكومة الفترة الإنتقالية الرامية لتنويع الاقتصاد والتركيز على الزراعة باعتبارها القطاع الرئيسي، والعمود الفقري لتأمين الغذاء.
وأشار ميرفن إلى أن السودان يمر بمرحلة تاريخية نحو الإنتقال الديمقراطي، وقال أن بناء المؤسسات وتأهيل القدرات يعد ركيزة من دعائم الإنتقال الديمقراطي.
ووصف ميرفن مشروع القاش بأنه ذو قيمة اقتصادية، معرباً عن أمله في أن تخرج الورشة بتوصيات بناءة وسياسات واضحة لدعم المشروع.
وكان عضو مجلس السيادة الإنتقالي مولانا حسن شيخ إدريس قاضي قد شهد جلسة العمل الثانية للورشة وقدم مداخلات، ركزت على أهمية الورشة في تطوير ودعم مشروع القاش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى