*قوى الحرية والتغيير تجتمع بدار حزب الأمة وتصدر بيانا مهما.. اليك التفاصيل*
الخرطوم: ريناس نيوز
أكدت قوى الحرية والتغيير، ان العنف المفرط الذي تستخدمه السلطة الانقلابية في مواجهة الحراك السلمي الجماهيري لن يفت من عضده ولن يجبره على التراجع أو الانكسار.
ودعت قوى الحرية والتغيير، خلال اجتماع اليوم الخميس بدار حزب الأمة، الى تصعيد العمل الثوري حتى سقوط الانقلاب. وأكد الاجتماع على مواصلة جهود التحالف لبناء أوسع جبهة لهزيمة الانقلاب، وحيا المدن والولايات التي نظمت نفسها وزادت وتيرة المقاومة وطورت صيغ وحدة شعبية بين قواها الثورية، وجدد الاجتماع الدعوة لكل قوى الثورة لإنهاء كل تبايناتها الثانوية وتكوين مركز تنسيقي موحد برنامجه الأدنى هو مقاومة وهزيمة الانقلاب وتأسيس السلطة المدنية الديمقراطية على أنقاضه.
وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان، ان الاجتماع وقف على طبيعة الحملة التي تشنها السلطات الانقلابية على قوى الحرية والتغيير بغية تفكيكها وخلق حالة من التشرذم في وسط قوى الثورة، وتابع البيان (وهو ما سنتصدى له بالحفاظ على وحدتنا وتطوير عمل التحالف وإصلاحه والإسهام في بناء الجبهة الواسعة الموحدة، وعليه فإن الدعوات التي تعمل على شيطنة وتخوين واستتابة قوى الحرية والتغيير ما هي إلا مرادف للدعوات الصادرة من قوى الثورة المضادة وهي رجس من عمل الانقلابيين سيذهب معهم أدراج الرياح).
وقالت قوى الحرية والتغيير انها تابعت تطورات عودة عناصر النظام البائد من بوابة انقلاب 25 أكتوبر الذي يتخذ في إجراءات متسارعة لإعادة تمكينهم من مفاصل الدولة وإلغاء ما قامت به لجنة التفكيك من أعمال خلال الفترة الماضية. واعلنت تصديها لهذه المحاولات، مشيرة الى ان نظام الإنقاذ قد قُبر بإرادة الشعب ولن تكتب له الحياة مرة أخرى برغبات الانقلابيين الذين لم يتبقى لهم سوى إرجاع البشير، على حد قول البيان.
وحسب البيان فان الاجتماع قرر مواصلة الجهد الذي بدأه المكتب التنفيذي لتحالف قوى الحرية والتغيير للتواصل مع الفاعلين الدوليين والاقليميين لحشد السند للثورة، مشيرا الى ان التحالف سيعمل في الأيام القادمة وفق خطة محكمة لزيادة فاعلية العمل الدبلوماسي الداعم للثورة وبالعمل اللصيق مع سودانيي المهجر، كما أكد الاجتماع ترحيبه بما ورد في جلسة استماع الكونغرس الامريكي من خطابات داعمة للثورة السودانية من شخصيات نافذة ومهمة.
وأدان الاجتماع حسب البيان، الحملة الشعواء التي تشنها السلطات الأمنية ضد الناشطين والفاعلين السياسيين من اعتقالات وانتهاك للحقوق والتي طالت عددا مقدرا من قيادات لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير ومختلف مكونات قوى الثورة، وآخرها ما تم في الفاشر.