الفارون من أحداث كولقي صراع من أجل البقاء … “تم نهب أبسط ما نملك ، وظروفنا حرجة”
الفاشر – ريناس نيوز : حواء داؤد .
يعيش الفارون من أحداث كولقي ونازحو قرى شلشيلات ، وام عرضة ، ورهد جدل كبير ، وسوسوة، وبوابة سجلي ، والقرى المجاورة ظروفا ماساوية في ظل عدم وجود المأوى والخدمات.
وناشد الفارون حكومة الولاية والمنظمات والجمعيات الطوعية بتقديم المساعدات الانسانية العاجلة لهم حيث اتخذ نازحو تلك القرى مدرسة خالد بن الوليد بمعسكر دالي للنازحين بمحلية طويلة غربي الفاشر مسكنا لهم ، حيث يفترشون الارض .
و ناشد العم محمد إسحق جمعة حكومة الولاية بضرورة توفير الامن بقرى كولقي لاكمال الموسم الزراعي وأردف بالقول ( المسلحون قاموا بنهب أبسط ما نملك و ظروفنا حرجة) ، وابان ان عدد الفارين من الاحداث حوالي 1725 أسرة الان بالمعسكر في ظل تفشي الباعوض والذباب مما قد يتسبب في انتشار الامراض . واوضح جمعة انهم ناشدوا عدد من المنظمات بالتدخل إلا انهم التزموا الصمت في ظل تردي الاوضاع بالمعسكر ، ومضى قائلا (عدُت الي مزرعتي في الثلاثين من هذا الشهر ولكن تم طردي من قبل مسلحون يمطمون جمال ).
فيما اكدت النازحة زينب حامد نور ذات الثامن والعشرين من العمر أكدت تردي الاوضاع الانسانية لهم وخاصة الغذاء والدواء فضلا عن تفشي عدد من الامراض والنواقل بجانب تردي الظروف المادية في تلبية احتياجاتهم الخاصة طالبت زينب بتوفير المعينات المنقذة للحياة المتمثلة في الدواء والمشمعات والناموسيات .
