أخر الأخبار

بيان من قوى الحرية والتغيير بشأن مواكب تحرير الخرطوم

الخرطوم: ريناس نيوز

أصدرت قوى اعلان الحرية والتغيير، بياناً مساء اليوم السبت، حول مواكب مليونية تحرير الخرطوم، دعت فيه كل شرفاء الشعب من قوى الثورة المناوئة للإنقلاب من الأحزاب السياسية والتنظيمات المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدني وكل الجماهير الثائرة ، للمشاركة الفاعلة في مواكب مليونية تحرير الخرطوم يوم غد ، مستمسكين بسلاح سلميتنا الناجز ، من أجل هزيمة إنقلاب ٢٥ أكتوبر و إستعادة الإنتقال المدني الديمقراطي.

وفيما يلي تنشر “ريناس نيوز” نص البيان

قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي القيادي
بيان حول مواكب مليونية تحرير الخرطوم
شعبنا المقدام ؛
يعقد سيل الجماهير الجارف في مواكب مليونية تحرير الخرطوم – ١٩ ديسمبر في العاصمة ، العزم على أن يلقن الإنقلابيين و الإنتهازيين و فلول النظام البائد درساً بليغاً جديداً في معاني الإرادة الشعبية التي سَلَبت الشرعية من سلطتهم الإنقلابية ، في يوم موثق البسالات في تاريخ السودان و في صفحات ثورة ديسمبر المجيدة ، ليصبح في حاضر المقاومة السلمية حدثاً هاماً في طريق إسقاط الإنقلاب و إقامة سلطة مدنية خالصة.
إننا في المجلس المركزي القيادي لقوى الحرية و التغيير ندعو كل شرفاء شعبنا من قوى الثورة المناوئة للإنقلاب من الأحزاب السياسية و التنظيمات المهنية و العمالية و منظمات المجتمع المدني و كل الجماهير الثائرة ، إلى المشاركة الفاعلة في مواكب مليونية تحرير الخرطوم يوم غد ، مستمسكين بسلاح سلميتنا الناجز ، من أجل هزيمة إنقلاب ٢٥ أكتوبر و إستعادة الإنتقال المدني الديمقراطي بقيادة سلطة مدنية حقيقية مسنودة بالجماهير ، و توحيد الجيوش المتعددة تحت مظلة قوات الشعب المسلحة مع إجراء إصلاحات تضمن مهنيتها و قوميتها و كفاءتها ، بما فيها قوات الدعم السريع ، و من ثم إطلاق عملية شاملة للعدالة الإنتقالية تكشف الجرائم و تنصف الضحايا و تضمن عدم تكرارها مرة أخرى ، و الوصول لميثاق شامل يحكم العلاقة بين المدنيين و المؤسسة العسكرية خلال الإنتقال و ما بعده ، و إنفاذ ولاية المالية على المال العام و سيطرة الدولة على الاقتصاد و موارد البلاد الرئيسية بما فيها الذهب.
شعبنا الأبي ؛
إنه من المعلوم بالضرورة ان من يسعى لإستبعاد الأحزاب السياسية و شيطنتها ، و إلى نزع مشروعية وجودها ، إنما يستهدف كل الحركة المدنية في الأساس ، و سيقضي على تنظيماتها واحداً تلو الآخر عقب إشاعة الفرقة بينها ، و هو تكتيك قديم للنظم الإستبدادية ، كما أن وحدة قوى الثورة الآن تقوم على إشتراك أوسع قطاع من المثقفين و المفكرين و المبدعين و الشباب و النساء و تكوينات السودانيين بالداخل و الخارج ، بما يوسع قاعدة الإنتقال الديمقراطي ، و نؤكد أننا أمام فرصة تاريخية لتأسيس مجتمع ديمقراطي راسخ تسوده المواطنة المتساوية و حكم القانون و السلام الاجتماعي و الرفاه الإقتصادي ، و إنهاء كافة أشكال التمييز ، و هي فرصة سنقاتل جنباً إلى جنب مع شعبنا لإغتنامها ، ففي مواكب مليونية تحرير الخرطوم و ما تليها من فعاليات مقاومة ، سنكون على العهد في مقدمة الصفوف بين الثائرات و الثوار الأحرار كتفاً بكتف ، حتى تمام النصر الكامل لإرادة شعبنا ، و الذي نراه يدنو يوماً بعد يوم فإرادة الشعوب الحرة ماضية لا محالة.
عاش شعبنا حراً منتصراً
إعلام قوى الحرية والتغيير
١٨ ديسمبر ٢٠٢١م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى